هل تبحث مثلي عن السعادة والطمأنينة وراحة البال؟!
هل تتوق إلى الربانية والقرب من الله؟!
هل تريد لقلبك أن يحيا حياته الحقيقية؟!
ها هو القرآن يدعونا جميعًا لذلك ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ[[الأنفال: 24].
إن القرآن ينبت الإيمان في القلوب مهما بلغت قسوتها، ويُشربها محبة الله، وخشيته، ومهابته حتى يصير حبه – سبحانه – أحب الأشياء إليها، وخشيته أخوف الأشياء لديها.
.. إنه روح القلوب وقوتها .. من فقده فقد أضاع على نفسه فرصة عظيمة للحياة الحقيقية، والسعادة، والرضا، ودخول جنة الدنيا.
واعلم أخي أن هذا ليس كلاما نظريا إنشائيًا تُسوَّد به الصفحات، بل هو حقيقة لا ينقص ظهورها في عالم الواقع سوى أن نتخذ القرار الآن بالانتفاع الحقيقي بالقرآن.
.. نعم، الآن علينا أن نعزم على ذلك، ثم نتجه إلى الله نتضرع إليه ونستغيث به استغاثة المشرف على الغرق بأن يفتح قلوبنا لأنوار القرآن..
ثم نقبل مباشرة على القرآن نقرؤه قراءة جديدة .. قراءة الباحث عن الهداية والشفاء والتغيير، وأن نداوم على ذلك ما وسعنا الوقت والجهد.
فيقينا إن ثابرنا على ذلك فستشرق قلوبنا بنور القرآن، وسَتدبُّ الروح في صدورنا، لتبدأ الحياة الجديدة، والولادة الحقيقية .. ولادة القلب الحي الذي إذا ما وُجد: وُجدت معه أسباب النجاح والفلاح جميعًا.
مجدي الهلالي
هل تتوق إلى الربانية والقرب من الله؟!
هل تريد لقلبك أن يحيا حياته الحقيقية؟!
ها هو القرآن يدعونا جميعًا لذلك ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ[[الأنفال: 24].
إن القرآن ينبت الإيمان في القلوب مهما بلغت قسوتها، ويُشربها محبة الله، وخشيته، ومهابته حتى يصير حبه – سبحانه – أحب الأشياء إليها، وخشيته أخوف الأشياء لديها.
.. إنه روح القلوب وقوتها .. من فقده فقد أضاع على نفسه فرصة عظيمة للحياة الحقيقية، والسعادة، والرضا، ودخول جنة الدنيا.
واعلم أخي أن هذا ليس كلاما نظريا إنشائيًا تُسوَّد به الصفحات، بل هو حقيقة لا ينقص ظهورها في عالم الواقع سوى أن نتخذ القرار الآن بالانتفاع الحقيقي بالقرآن.
.. نعم، الآن علينا أن نعزم على ذلك، ثم نتجه إلى الله نتضرع إليه ونستغيث به استغاثة المشرف على الغرق بأن يفتح قلوبنا لأنوار القرآن..
ثم نقبل مباشرة على القرآن نقرؤه قراءة جديدة .. قراءة الباحث عن الهداية والشفاء والتغيير، وأن نداوم على ذلك ما وسعنا الوقت والجهد.
فيقينا إن ثابرنا على ذلك فستشرق قلوبنا بنور القرآن، وسَتدبُّ الروح في صدورنا، لتبدأ الحياة الجديدة، والولادة الحقيقية .. ولادة القلب الحي الذي إذا ما وُجد: وُجدت معه أسباب النجاح والفلاح جميعًا.
مجدي الهلالي
الإثنين يوليو 30, 2018 3:23 pm من طرف الموحد
» تنقية الإيمان من الشرك - عبد الرحمن الحجي
الإثنين يوليو 30, 2018 3:19 pm من طرف الموحد
» الأسئلة الثلاثة للشيخ محمد بن عبد الوهاب - عبد الرحمن الحجي
الإثنين يوليو 30, 2018 3:14 pm من طرف الموحد
» المسائل الثلاث الواجب معرفتها - عبد الرحمن الحجي
الإثنين يوليو 30, 2018 3:08 pm من طرف الموحد
» حدد مستواك في تحقيق الشهادتين - عبد الرحمن الحجي
الإثنين يوليو 30, 2018 3:01 pm من طرف الموحد
» إقامة الوجه لله عز وجل
الإثنين يوليو 30, 2018 2:49 pm من طرف الموحد
» الحمية وأثرها على الجوارح
الإثنين يوليو 30, 2018 2:41 pm من طرف الموحد
» التوحيد أولا وآخرا
الثلاثاء أغسطس 15, 2017 11:27 pm من طرف الموحد
» رحمة الله عز وجل واسعة فأبشروا
الثلاثاء أغسطس 15, 2017 11:11 pm من طرف الموحد